تشديد أمني وقوائم احتياط لآلاف الشبان بمنطقة الحولة بعد سيطرة النظام عليها
يوسف اليوسف : وكالة خبر للأنباء تعمل قوات النظام عادةً بحسب ادعائها على تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للأهالي الذين بَقَوا في المناطق التي تجري فيها عمليات تسوية وتهجير قسري باتجاه الشمال السوري لمن لا يرغب بالعيش تحت سيطرة النظام والمليشيات المساندة له ، إلا أن الوضع يبدو مختلفاً في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي فما كان ذلك الإتفاق إلا عبارة عن إعادة نفوذ النظام إلى مناطق معارضيه ليس أكثر. ومن الواضح أن قوات النظام لم تلتزم ببنود الإتفاق الذي تم بين هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي والوفد الروسي . حيث تشهد المنطقة غلاء فاحش بالأسعار وانقطاع شبه دائم للكهرباء وشح بالقود حيث لايكفي من تبقى من الأهالي داخل المنطقة واكثر ما انتشر في منطقة الحولة الاعتقالات العشوائية، وقوائم مطلوبين للخدمة الإلزامية والإحتياطية لخدمة آل الأسد على الرغم من الحصول على أوراق التسوية من المكاتب التابعة لأفرع النظام في المنطقة. وفي حديث لنا مع أحد الأهالي داخل المنطقة رفض الكشف عن اسمه ﻷسباب أمنية يقول : أن اهالي المدينة لا يخرجون منها إلا للضرورة القصوى كالمرض أو غيره وتعتبر المدينة سجناً ك...