خلف محمد : وكالة خبر للأنباء  نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير لها اليوم، تفاصيل جديدة عن "أمجد يوسف" أحد مرتكبي "مجزرة التضامن" في 16 أبريل 2013. وذكرت الصحيفة أن "أمجد يوسف" لا يزال على رأس عمله في قاعدة أمنية لنظام الأسد، في حي كفر سوسة بدمشق، وهو نفس المكان الذي كان فيه عندما اشتهرت المجزرة. ونقل محققون ألمان عن أصدقاء ومقربين ل "أمجد يوسف" قولهم إنه خطف نساء من عدة أماكن، تم أخذ بعضهن من طوابير الخبز، وتعرضن للقتل أو الاغتصاب من قبله ومجموعته. كما أشارت الصحيفة إلى وجود صورة غير منشورة تظهر يوسف وهو يلقي ست نساء في حفرة، ويشعلن فيهن النار، ثم يملؤهن بالجرافة، فيما يبدو أنه محاولة لمحو آثار الجريمة. وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة الغارديان أن محققين ألمان ربما تعرفوا على إحدى رفاق أمجد يوسف، وهو ضابط سابق مقيم في ألمانيا، وهم يعدون دعوى ضده. كما أفادت الصحيفة أن "يوسف" متهم أيضا بارتكاب ما يصل إلى 12 مجزرة أخرى عرف أهالي المنطقة مواقعها، بحسب ما أوردته صحيفة الغارديان عن زميل يوسف السابق، مشيرة في الوقت ذاته إلى الا

خلف محمد : وكالة خبر للأنباء  كشفت أمريكا أسماء ثلاثة ضباط من قوات نظام الأسد كانوا متورطين في قصف الغوطة الشرقية بريف دمشق بالأسلحة الكيماوية عام 2013. وقالت الخارجية الأمريكية، أمس الإثنين، إن الضباط هم "العميد عدنان عبود حلوة واللواء غسان أحمد غانم واللواء جودت صليبي مواس". وينص الإعلان على أن الولايات المتحدة تمنع المتورطين وعائلاتهم، الثلاثة من دخول أراضيها. وأشار إلى أن مجزرة الغوطة الشرقية هي إحدى الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، والتي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مثل الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. وطالب البيان نظام الأسد بالإعلان الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره، وإتاحة الوصول الفوري وغير المقيد لأعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفقًا لالتزاماته الدولية. كما أكد بيان الخارجية التزامها بمحاسبة بشار الأسد ونظامه، مؤكدة أنها ستواصل دعم جهود السوريين والخبراء الدوليين لضمان وجود عواقب لانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان المرتكبة في سوريا. ورغم فظاعة المجزرة إلا أن النظام لم يتحمل مسؤوليتها واكتفى بالضغوط الأمريكية لإعلان انضمامه إلى ا

فاطمة سويد : وكالة خبر للأنباء  أكد المركز السوري للعدالة والمساءلة، في وثائق وأدلة صادرة عن النظام والقوات الروسية، الاستخدام المتعمد لتكتيك الضربات الترادفية، أو ما يعرف بالضربات "المزدوجة"، لإلحاق أكبر عدد من المدنيين والطواقم الطبية في مناطق سيطرة فصائل الثوار. وأشار إلى أن من الأساليب والتكتيكات التي استخدمتها قوات نظام الأسد وحلفائها ضرب هدف محدد، قبل مهاجمة منشأة طبية قريبة من موقع الهجوم الأول. وذلك لمضاعفة حجم الضرر الذي يلحق بالأشخاص والأعيان التي تتمتع بضمانات الحماية، بما في ذلك المدنيين والمرافق المدنية والطواقم الطبية. فيما وثق المركز 11 حادثة تتماشى مع هذا النمط، 5 منها وقعت في قرية سيجر، وغابة الباسل في إدلب، ومستشفى الإحسان في سراقب، ومستشفى الشفاء بعفرين، ومستشفى وسيم حسينو بكفر تخاريم. جدير بالذكر أن الغارات الروسية استهدفت عشرات المستشفيات في شمال غرب سوريا خلال الحملة العسكرية عام 2019، والتي أدت إلى مقتل العشرات من الكوادر الصحية واستبعاد عدد من المستشفيات عن الخدمة.

خَلف مُحمد: وكالة خبر للأنباء  تختال الطفولة في وطني مراراً وتكراراً، مرة من قبل الأهل عندما يغضون النظر عن كل تصرف وسلوك غير سليم يتبادر من أطفالهم في غير محلهِ وأيضاً عندما يهملونهم ولا يحققون مطالبهم واحتياجاتهم وهذه الأخيرة بالتأكيد قد تكون لها أسبابها هي الأخرى.  لا نَنْسَى المجتمع هو الآخر الذي يتفنن في الأساليب الغير الصحيحة وترويج للمفاهيم المغلوطة للكثير من الحالات الحياتية.  ومرة من العالم برمتهِ والحروب التي تقام على أرضهِ، حروب أقل ما نقول عنها إنها ضد الإنسانية بكل ما تحملهُ في جعبتها من قتل وتشريد وحرمان وتهجير وتصفيات. وعندما نذكر كلمة طفل وطفولة يتبادر إلى ذهننا الصفاء والنقاء والبياض والبراءة والزهور وبراعم الأشجار والربيع، هؤلاء الأطفال هم زهور هذه الحياة وقلب هذه الإنسانية وهم نبض حياة هذه الحياة... لكن في سوريتي ما هم سوى مُغتالين، مُشردين، جائعين، مظلومين، مُحتاجين، محرومين، مُتألمين، أيتام، ضائعين، مُستغلين، غير آمنين، معنفين ، مُنحرفين، هاربين، هيكل تسكنهُ الظلمة والذهول والدهشة والرعب... إلخ، بصحيح العبارة هم أطفال فاقدو طفولتهم ولا قيمة لكيانهم الصغير...  كيف و

فاطمة سويد : وكالة خبر للأنباء  عاش النازحون في شمال سوريا ليلة مأساوية، بعد عاصفة مطرية وسيول غزيرة ضربت عدة مخيمات ومناطق في ريف إدلب، وتسببت في غرق عدة خيام ونزوح سكانها. واستمرت العاصفة الممطرة من مساء الخميس حتى صباح الجمعة، وألحقت أضرار بالقرى والبلدات وسبعة مخيمات، فضلا عن حرق منزل بسبب الصواعق. وتأثرت سبعة مخيمات جراء العاصفة هي: المحطة، والبرسة ، وتلمنس، والبالعة، والسكة في سهل الروج، وتركمان الزاوية بريف جسر الشغور، ووادي حاج خالد غرب إدلب . وذكر الدفاع المدني السوري، عبر صفحته على فيسبوك، أن الأمطار الغزيرة أدت إلى دخول المياه إلى أكثر من 130 خيمة، وتسببت في نزوح أكثر من 100 عائلة، فضلا عن أضرار جزئية لمخيمات أخرى في ريف إدلب. وأدت السيول إلى انجراف سيارة في قرية سيجر وهدم جزئي لمنزل سكني في قرية عري بريف إدلب الغربي. وفي ريف إدلب الجنوبي، ضربت صاعقة منزل غير مأهول في قرية المغارة، ما أدى إلى اندلاع حريق فيه، أخمدته فرق الدفاع المدني. كما عالج الدفاع المدني طفلاً مصاباً بنزلة برد في مخيم وادي الحاج خالد غربي إدلب، وقام بإجلاء رجل مسن إلى منزل مجاور، وتقديم الرعاية الصحية لسي

خَلف مُحمد : وكالة خبر للأنباء  يبدو أن الأمور بدأت تتضح أكثر فأكثر فيما يتعلق بالسياسة التركية تجاه القضية السورية، فتصريحات  «مولود جاويش أوغلو» التي أدلى بها منذ مدة أسقطت آخر الأقنعة التي يتقنَّع بها الساسة الأتراك ، وكشفت (لمن لازال متشرباً عشق القيادة التركية في قلبه) أن تركيا لم تكن في يوم من الأيام حليفاً صدوقاً للشعب السوري، بل على العكس تماماً، فقد استثمرت تركيا الجرح السوري لتحقيق مصالح  بغيضة. مرت السياسة التركية في سوريا بمرحلتين تفصلهما حادثة إسقاط المضادات التركية للطائرة الروسية في 24‏/11‏/2015، فقبل هذا التاريخ تبنت تركيا فكرة إسقاط نظام الأسد على أن تكون جماعة «الإخوان المسلمين» هي البديل لحكم الأسد، لتحقق بذلك أحلام تركيا بإلحاق سوريا بالسياسة التركية، وجعل سوريا تابعة بالمطلق لتركيا. لكن إسقاط الطائرة الروسية والاعتذار الذي أعقبه من قبل أردوغان لبوتين أحدث تحولاً جذريا في الموقف التركي من الثورة السورية، فلم تعد فكرة إسقاط نظام الأسد أولوية تركية، بل سقط هذا الأمر تماماً من الحسابات التركية، وهو الأمر الذي حرصت تركيا على إخفائه عن المعارضة السورية وعن القوى الثورية

خلف المحمد : وكالة خبر للأنباء  نشر فريق "منسقو الاستجابة" حصيلة الانتهاكات الناجمة عن الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"الفيلق الثالث" بريف حلب خلال ال24 ساعة الماضية. وأكد الفريق استهداف خمسة مخيمات في ريف حلب من جهات مختلفة، تسكنها 875 عائلة، موضح ا أن ذلك يرفع عدد المخيمات المستهدفة منذ بداية التوترات في المنطقة إلى 12 مخيماً. وبسبب الاستهداف المتكرر، حوصرت أكثر من 1000 عائلة داخل المخيمات، وقطعت الطرق المؤدية إليها نتيجة الاشتباكات، ولم تتمكن العائلات من المغادرة. ورصد التقرير تهجير أكثر من 560 عائلة أي ما يقارب 3156 شخصاً من المخيمات التي تشهد اشتباكات بمحيطها، وبقاء هذه العائلات في العراء وتحت الأشجار، ليرتفع بذلك عدد النازحين في المخيمات منذ بداية  الأحداث 7284 شخصاً. وأضاف الفريق أن حركة النازحين  تركزت في مناطق متفرقة بريف حلب الشمالي (4177 نسمة) وريف إدلب الشمالي (3107 نسمة). وقدر المصدر نسبة احتياجات النازحين على النحو التالي: تأمين مأوى للعائلات المقيمة في العراء (83٪ من النازحين)، وتأمين المواد غير الغذائية للنازحين (95٪ من النازحين)، وتأمي

فاطمة سويد : وكالة خبر للأنباء  صعدت  قسد  قصفها للمناطق المحررة شمال وشرق حلب، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين، مستغلة القتال بين الفصائل في المنطقة. وقال الدفاع المدني السوري: "أصيب 6 عمال بصاروخ سيارة استهدفته قوات قسد على معبر الحمران بريف جرابلس شرقي حلب، اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر. وحاولت قسد فجر الثلاثاء، الاستيلاء على محور كفر خاشر بريف حلب الشمالي، مستغلة المعارك بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث. وقال الفيلق الثالث في الجيش الوطني عبر معرفاته الرسمية: إن "محاولة التسلل لعصابات قسد  على محور كفر خاشر بريف حلب الشمالي، أحبطت، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصرها". واستهدفت قسد، أمس الإثنين، مخيم كويت الرحمة بمنطقة عفرين، حيث تستهدف المليشيات المخيم بشكل مستمر. وتجدر الإشارة إلى أن "قسد'' تعمدت استهداف مناطق مأهولة بالسكان في ريف حلب من حين لآخر، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

فاطمة سويد : وكالة خبر للأنباء  دعا مجلس "الدوما" الروسي، يوم أمس الجمعة إلى نقل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات إلى سوريا، والتي يطلق عليها عادة في الغرب (صواريخ الشيطان)، بهدف تشكيل "جدار ردع". واقترح النائب في دوم الدولة الروسية من منطقة القرم، ميخائيل شيريميت، نقل صواريخ "فوفودا" الباليستية العابرة للقارات إلى سوريا، لتشكيل ما وصفه ب "محيط رادع للعدوان الخارجي"، بحسب ما أوردته وكالة "نوفوستي" الروسية. وقال شيريميت: "الآن يتم استبدال صواريخ فويفودا الباليستية العابرة للقارات بأحدث صواريخ سارمات بدلاً من التخلص من الصواريخ التي تمت إزالتها من الخدمة القتالية، أقترح نقلها إلى سوريا الصديقة". وأشار النائب الروسي إلى أنه قبل نقل الصواريخ من الضروري تحديثها واستبدال الرؤوس الحربية النووية بأخرى تقليدية. وأوضح أن "سوريا ليست قوة نووية، لذا فإن تزويدها بصواريخ باليستية تقليدية قوية سيخلق بيئة موثوقة للحماية والردع من التهديدات الخارجية"، على حد قوله. ويعتبر صاروخ "فويفودا" أو ما يسمى ب (RS- 20) أو (ساتانا)