ليلة مأساوية عاشها المهجرين شمال سوريا جراء العاصفة المطرية
عاش النازحون في شمال سوريا ليلة مأساوية، بعد عاصفة مطرية وسيول غزيرة ضربت عدة مخيمات ومناطق في ريف إدلب، وتسببت في غرق عدة خيام ونزوح سكانها.
واستمرت العاصفة الممطرة من مساء الخميس حتى صباح الجمعة، وألحقت أضرار بالقرى والبلدات وسبعة مخيمات، فضلا عن حرق منزل بسبب الصواعق.
وتأثرت سبعة مخيمات جراء العاصفة هي: المحطة، والبرسة ، وتلمنس، والبالعة، والسكة في سهل الروج، وتركمان الزاوية بريف جسر الشغور، ووادي حاج خالد غرب إدلب .
وذكر الدفاع المدني السوري، عبر صفحته على فيسبوك، أن الأمطار الغزيرة أدت إلى دخول المياه إلى أكثر من 130 خيمة، وتسببت في نزوح أكثر من 100 عائلة، فضلا عن أضرار جزئية لمخيمات أخرى في ريف إدلب.
وأدت السيول إلى انجراف سيارة في قرية سيجر وهدم جزئي لمنزل سكني في قرية عري بريف إدلب الغربي.
وفي ريف إدلب الجنوبي، ضربت صاعقة منزل غير مأهول في قرية المغارة، ما أدى إلى اندلاع حريق فيه، أخمدته فرق الدفاع المدني.
كما عالج الدفاع المدني طفلاً مصاباً بنزلة برد في مخيم وادي الحاج خالد غربي إدلب، وقام بإجلاء رجل مسن إلى منزل مجاور، وتقديم الرعاية الصحية لسيدة مسنة، بعد تعرض المخيم لأضرار بالغة جراء الظروف الجوية.
وأغلقت الأمطار والسيول عدة طرق داخل مدينة إدلب، بالإضافة إلى الطرق التي تربط المدينة وعدد من البلدات والمدن الأخرى، وهي بنش ، وسرمدا، ومعرة مصرين، وسهل الروج ، بالإضافة إلى إغلاق طرق أخرى. في ريف إدلب الغربي.
وتصدى الدفاع المدني لهذه الحوادث بفتح قنوات لتصريف مياه الأمطار، وفتح الطرق، وجرف الطين والصخور، وتوصيل فتحات تصريف المياه، وسحب السيارات الراكدة من الطرق لتسهيل حركة المرور.
يشار إلى أن مخيمات شمال غرب سوريا تعرضت للأمطار والعواصف الثلجية الشتاء الماضي، ما ألحق أضرارًا بمئات المخيمات وشرد آلاف العائلات.
تعليقات
إرسال تعليق