فاطمة سويد : وكالة خبر للأنباء  وثقت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" استغلال نظام الأسد وسيطرته على مساعدات الأمم المتحدة المرسلة إلى شمال شرق سوريا، منذ إغلاق معبر "اليعربية" مطلع عام 2020. وقالت المنظمة في تقرير لها، إن "حكومة نظام الأسد والأجهزة الأمنية في مدينتي الحسكة والقامشلي تمنح جزءاً من مساعدات الأمم المتحدة لأفراد قوات نظامه والأجهزة الأمنية المنتمين إلى حزب "البعث" الحاكم. ولفتت المنظمة إلى صعوبة التأكد من الكميات والنسبة التي يمتلكها نظام الأسد من سلال المساعدات الدولية، مقدرة عدد تلك السلال بعشرات الآلاف. واستند التقرير إلى مقابلات مع مجموعة من عمال وموظفي الإغاثة، من بينهم ثلاثة موظفين من وكالات الأمم المتحدة. وأرجع التقرير سيطرة نظام الأسد واستغلاله للمساعدات إلى اعتماد وكالات الأمم المتحدة في مسألة توزيعها على شركاء محليين رسمياً أو شبه رسميين مرتبطين بالنظام، وإيصال هذه المساعدات إلى المنطقة عبر مطار القامشلي أو الطرق البرية، وكلها تحت سيطرة نظام الأسد.

فاطمة سويد : وكالة خبر للأنباء  أكدت الرئاسة التركية أن العملية المرتقبة في سوريا ضد الميليشيات الانفصالية التابعة لـ "قسد" قد تبدأ في أي لحظة. وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، بأن أنقرة مستعدة للعملية العسكرية الجديدة في شمال سوريا ويمكن أن تبدأ في أي لحظة. وأضاف: "سبق أن نفذنا عمليات في شمال سوريا، وفي ذلك الوقت كان هناك ضغط علينا، لكننا انطلقنا من مصلحتنا الوطنية فقط، وقال رئيسنا بوضوح شديد، يمكن أن تبدأ العملية في أي لحظة، ونحن مستعدون لذلك". وتستهدف العملية العسكرية التركية المرتقبة في سوريا مناطق تل رفعت ومنبج بريف حلب، وحددت صحيفة "حريت التركية" فترة ما بعد عيد الأضحى المقبل موعدًا للعملية. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أكثر من مرة أن تركيا عازمة على استكمال تنفيذ المنطقة الآمنة بعمق 30 كم وتطهيرها من ميليشيا "قسد"، مشدداً على أن بلاده لا تأخذ إذنا من أحد لمحاربة الإرهاب، وستديره في حال لم تفعل الولايات المتحدة ما عليها القيام به في هذا الصدد.

فاطمة سويد : وكالة خبر للأنباء  أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان،  تقريراً وثقت فيه مقتل 14.685 شخصاً على يد قوات نظام الأسد منذ آذار 2011 حتى حزيران 2022. وجاء في التقرير الذي أُبرز بمناسبة "اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب"، أن "حصيلة الذين قتلوا بسبب التعذيب بلغت 14 ألفاً و685 شخصاً منذ آذار 2011 حتى حزيران 2022، بينهم 181 طفلاً و94 سيدة، معظمهم قتلوا على يد نظام الأسد".  وبحسب المصدر، فإن "نظام الأسد مسؤول عن مقتل 14 ألفاً و464 شخصاً تحت التعذيب، بينهم 174 طفلاً و75 سيدة، بينما تنظيم الدولة "داعش"  مسؤول عن مقتل 32 بينهم طفل و14 سيدة، بالإضافة إلى قتل 83 شخصاً بينهم سيدتان وطفل بسبب التعذيب على يد "قوات سوريا الديمقراطية". ووثّق التقرير مقتل 25 شخصاً بينهم طفلان وسيدة على يد أطراف أخرى. وأشار التقرير إلى أن "عملية اعتقال الأشخاص في سوريا هي شكل من أشكال التعذيب، حيث تكون دون مذكرة قضائية، وهذه ممارسة شائعة، يضاف إليها أنماط أخرى من التعذيب". وطالبت الشبكة السورية، المجتمع الدولي بتقريرها اتخاذ إجراءات عقابية جديَّة بحق نظام

فاطمة سويد : وكالة خبر للأنباء  أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة ، اليوم الخميس، اعتقال "قيادي بارز" في تنظيم الدولة خلال عملية أمنية في سوريا. وقال التحالف: إن "القائد المعتقل كان خبيراً في صنع القنابل وأحد أبرز قيادات التنظيم في سوريا". وأضاف أن "العملية تمت من دون أي أضرار او إصابة مدنيين ولم تسجل إصابات في صفوف التحالف". وقتلت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم، أن القيادي الذي اعتقلته قوات التحالف في منطقة جرابلس هو هاني أحمد الكردي وكان يعرف بوالي الرقة سابقاً. وقال مسؤول في الجيش الوطني السوري لوكالة "رويترز" "الوضع لا يزال غامضاً حتى الآن". وأضاف أن "طائرات هليكوبتر أمريكية الصنع من طراز شينوك وبلاك هوك شاركت في العملية. وذكر إن "هذه كانت أول طائرة هليكوبتر أمريكية تهبط في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري". وأدت عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، إلى إضعاف نشاط "تنظيم الدولة" بشكل كبير، خاصةً بعد أن تمكن التحالف من قتل أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم ، و "أبو إبراهي