فريق التحرير : وكالة #خبر للأنباء  بعد حملة غير مسبوقة للقصف على قرى وبلدات سهل الغاب المحررة استخدمت فيها قوات النظام والشبيحة قذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ  أقدمت فصائل الثوار اليوم على الرد بقذائف المدفعية وقذائف الهاون على مصادر النيران والتي يتم منها استهداف القرى والبلدات الآمنة في المنطقة. في الوقت ذاته أقدمت قوات النظام على إطلاق قنابل دخانية على قرى الرصيف والعزيزية والتي تتمركز فيها عصابات الأسد وعلى ما يبدو أن ذلك جاء انتقاما من المدنيين في هذه القرى  وفي ذات السياق تحدثت وسائل إعلام موالية للنظام ومنها التلفزيون السوري عن تعرض عدد من الأهالي بقرية الرصيف لحالات إختناق نتيجة هجوم كيماوي نفذه "المسلحين" على حد وصفهم باتجاه القرية تم إسعافهم للمستشفى الوطني بحماة  وفي حديث لوكالة خبر للأنباء مع أحد الأهالي في قرية الرصيف الموالية رفض الكشف عن اسمه ﻷسباب أمنية قال : إن قالقرية لم تتعرض ﻷي هجوم كيماوي أو إطلاق غازات سامة من قبل الثوار عليهم وكان استهداف القرية فقط بقذائف الهاون والمدفعية من قبل كتائب الثوار وقنابل دخانية أطلقتها قوات النظام نحو م

حملة قصف هي الأعنف على سهل الغاب أحمد عثمان : وكالة #خبر للأنباء   منذ ما يقارب الشهر وقوات النظام تستهدف قرى وبلدات سهل الغاب بشتى أنواع الأسلحة مُتبعين سياسة الأرض المحروقة والتهجير. وجاءت هذه الحملة الشرسة على بلدات سهل الغاب رغم التواجد التركي في نقاط المراقبة وقد أدت إلى نزوح آلاف المدنيين العزل من مناطقهم ولاسيما بلدة الحويز التي كان لها النصيب الأكبر من هذه الحملة وقد وثق ناشطون محليون في يوم 18/ 3 / 2019 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت البلدة التي بلغ عددها 407 قذيفة مابين مدفعية وهاون وراجمات هذا الكم الهائل من القذائف أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المدنيين وقد كان هذا الاستهداف الشرس للبلدة بعد مرور الدوريات التركية المتفق عليها في مؤتمر سوتشي وجوبهت هذه الحملة بالرد على تمركزات قوات النظام من قبل كتائب الثوار وتحقيق اصابات مباشره  وجاء الاستهداف من قبل قوات النظام في قرى   (العزيزيه-وقبرفضه-لكريم-القاهرة-حاجز المهد- السقيلبيه-حاجز النحل)   فيما أعلن المجلس المحلي لبلدة الحويز في بيان له في تاريخ 18/ 3/ 2019 البلدة منكوبة؛ فيما قال محللون سياسيون أن هذا القصف جاء بأوامر ر