المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

الخارجية الألمانية تحذر العرب من التطبيع مع النظام في سوريا

صورة
  فاطمة السويد: خبر للأنباء  حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربيك، الدول العربية من مغبة التطبيع مع النظام السوري دون شروط مسبقة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الوزيرة بيربوك عقب لقائها، أمس الإثنين، بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مدينة جدة، قبيل اجتماع القمة العربية، المقرر عقده يوم الجمعة المقبل، والمتوقع حضوره من قبل رأس النظام السوري بشار الأسد. وقالت وزيرة الخارجية الألماني: "كل خطوة تجاه الأسد يجب أن تستند إلى تنازلات ملموسة". بدأ الوزير الألماني، أمس الإثنين، زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية تستمر يومين، وتشمل أيضا دولة قطر. وفي السياق، قالت الخارجية الألمانية، إن "تطبيع دول المنطقة مع النظام السوري سيكون على جدول أعمال لقاء الوزيرة بيربوك خلال زيارتها لدولة قطر". وفي قطر، ستلتقي بيربوك برئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث العلاقات الثنائية وموجة التطبيع الأخيرة مع سوريا. كما أشارت الخارجية الألمانية إلى أن "تطبيع العلاقات مع النظام السوري سيكون على جدول أعمال اجتماع الدوحة"، مضيفة أن "

تباين في رؤى تركيا ونظام الأسد خلال الاجتماع الرباعي في موسكو

صورة
  فاطمة السويد: وكالة خبر للأنباء استضافت العاصمة الروسية موسكو، اليوم الأربعاء، الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، في إطار المسار الذي بدأت أنقرة تطبيعه مع الأسد. هذا اللقاء هو أول لقاء رسمي بين وزيري خارجية تركيا والنظام السوري، والثاني حوار بين الجانبين بعد الاجتماع الذي أعلنه وزير الخارجية التركي في آب الماضي، عندما قال إنه أجرى "محادثة قصيرة" مع المقداد على هامش اجتماع دول عدم الانحياز الذي عقد. في العاصمة الصربية بلغراد في أكتوبر 2021. وجدد وزير خارجية النظام طلب تركيا الانسحاب من سوريا، وقال خلال الاجتماع الرباعي إن الهدف الأساسي لنظامه هو "إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية مهما كان شكله وهذا يشمل بالطبع القوات التركية". وأضاف: "بدون إحراز تقدم في هذا الموضوع سنبقى راكدين ولن نتوصل إلى أي نتائج حقيقية، وسنواصل العمل والمطالبة والإصرار على موضوع الانسحاب". ولفت المقداد إلى "ضرورة محاربة كل التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية، والقضاء عليها بأسمائها المختلفة، فجميع هذه التنظيمات تشكل خطرا على