المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2024

مهجر من وادي بردى يهوى الحفر على الخشب ويحول ذلك إلى مهنة

صورة
  وكالة_خبر_للأنباء: فاطمة السويد يمتلك أحمد القادري المهجر من وادي بردى بريف دمشق، إلى مدينة دركوش بريف إدلب الغربي موعبة في النقش والحفر على الخشب، ليحول من هذه الموهبة مهنة يعمل على إنجاحها. القادري قدم إلى إدلب في العام 2017، ويعمل حاليًا كموظف "فني تعقيم" في مشفى الرحمة بمدينة دركوش غربي إدلب. بدأ أحمد العمل في حرفة الخشب والنقش عليها منذ نحو سنتين تقريبًا، وهو يتخذها كموهبة فعمل على تطويرها ليتخذها لاحقًا كمهنة. القادري بدأت قصته عندما عمل أول قطعة خشبية، وكانت عبارة عن صندوق هدية "خواتم"، ليتابع في تطوير هذه الموهبة. يواجه القادري عددًا من الصعوبات أهمها عدم توفر معدات نهائية واحترافية لقص الخشب والحف والنحت، ما يضطر إلى قص الخشب عند الغير والسفر إلى مسافات بعيدة عن منزله. استطاع القادري تسويق منتجاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك والانستغرام" وعرض المنتجات والأعمال التي يجهزها وهو ما يدفع الزبائن للطلب من منتجاته الخشبية. يصف القادري عمله بالخشب بأنه يفرح قلبه كونه يحول قطع الخشب العادية إلى قطع فنية، يمكن تقديمها كهدايا للأشخاص.

التزام الاحتجاجات السلمية قوة الصوت بدلاً من العنف

صورة
 في ظل التحولات السياسية والاجتماعية التي تشهدها العديد من البلدان في العالم، تبرز أهمية الاحتجاجات السلمية كوسيلة فعّالة للتعبير عن الرأي والمطالبة بالتغيير. تقف الاحتجاجات السلمية كمظهر للديمقراطية وحقوق الإنسان، وتساهم في بناء مجتمعات أكثر عدالة وتقدمًا. في الشمال السوري، يتظاهر الناس باستمرار للمطالبة بالحرية والعدالة . تواجه السلطات المحلية تحديات كبيرة في التعامل مع هذه الاحتجاجات، حيث تتجلى قسوة القمع وانتهاكات حقوق الإنسان كما يسميها المتظاهرون. ومع ذلك، يظل الشعب مصممًا على التمسك بمطالبه بطريقة سلمية ومدنية. شهدت الاحتجاجات في الشمال السوري بعض التحولات الإيجابية، حيث تمكن الشعب المتظاهر من تحقيق بعض الانتصارات في مجالات مثل تحسين الخدمات الأساسية ورفع بعض الضرائب عن الناس. يعكس هذا النجاح قوة الصوت والتزام الشعب بالسلمية كوسيلة فعّالة للتغيير. بالإضافة إلى ذلك، شهدت العديد من البلدان احتجاجات لدعم قضية غزة والتنديد بالظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. يعكس هذا التضامن العالمي قوة الصوت الدولي في التعبير عن الإنسانية والعدالة، ويؤكد على أهمية الاحتجاجات السلمية...

كارثة تلوح بالأفق ... مستشفى الرحمة مهدد بالإغلاق بعد توقف التمويل

صورة
  وكالة خبر للأنباء: فاطمة السويد شهدت مناطق ريف إدلب مخاوف جديدة على مستوى الخدمات الصحية في شمال سوريا بعد توقف عدد من المشافي والمراكز الصحية عن العمل بسبب توقف الدعم وآخرها مشفى الرحمة في منطقة دركوش والذي يخدم أكثر من 700 ألف نسمة، بما في ذلك النازحين في المخيمات والمقيمين في المنطقة. وتأتي هذه المخاوف بعد تقليص التمويل من قبل المانحين، وتوقف الدعم لجميع الأقسام الطبية في المستشفى نهاية نيسان/أبريل الماضي، مما أثر على معظم مرتادي هذه المراكز والمستشفيات، وأغلبهم من الفقراء والنازحين الذين لا يملكون ما يكفيهم لدعم أنفسهم. وبحسب مصادر محلية إن مشفى الرحمة من أهم المشافي التي تقدم الخدمات الطبية في شمال غربي سوريا، حيث يقدم خدماته مجاناً لأكثر من 700 ألف نسمة من سكان مدينة إدلب، منطقة دركوش، والمخيمات المحيطة بها. وأضاف المصدر أن المستشفى تلقى من الجهة المانحة أن الدعم سيتوقف مع بداية الشهر الرابع، مشيراً إلى أن طاقم المستشفى يعمل بشكل تطوعي منذ ذلك الحين. وبينما تعمل الطواقم الطبية جاهدة على علاج المرضى واستقبال الحالات العلاجية والطارئة الجديدة، يواجه المستشفى خطر الإغلاق بعد ت...