مهجر من وادي بردى يهوى الحفر على الخشب ويحول ذلك إلى مهنة

وكالة_خبر_للأنباء: فاطمة السويد يمتلك أحمد القادري المهجر من وادي بردى بريف دمشق، إلى مدينة دركوش بريف إدلب الغربي موعبة في النقش والحفر على الخشب، ليحول من هذه الموهبة مهنة يعمل على إنجاحها. القادري قدم إلى إدلب في العام 2017، ويعمل حاليًا كموظف "فني تعقيم" في مشفى الرحمة بمدينة دركوش غربي إدلب. بدأ أحمد العمل في حرفة الخشب والنقش عليها منذ نحو سنتين تقريبًا، وهو يتخذها كموهبة فعمل على تطويرها ليتخذها لاحقًا كمهنة. القادري بدأت قصته عندما عمل أول قطعة خشبية، وكانت عبارة عن صندوق هدية "خواتم"، ليتابع في تطوير هذه الموهبة. يواجه القادري عددًا من الصعوبات أهمها عدم توفر معدات نهائية واحترافية لقص الخشب والحف والنحت، ما يضطر إلى قص الخشب عند الغير والسفر إلى مسافات بعيدة عن منزله. استطاع القادري تسويق منتجاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك والانستغرام" وعرض المنتجات والأعمال التي يجهزها وهو ما يدفع الزبائن للطلب من منتجاته الخشبية. يصف القادري عمله بالخشب بأنه يفرح قلبه كونه يحول قطع الخشب العادية إلى قطع فنية، يمكن تقديمها كهدايا للأشخاص.