التعليم على حافة الهاوية في الشمال السوري

هديل الحموي : وكالة خبر للأنباء

يعاني طلاب ريف حماة المهجرون في منطقة عفرين في قرية طفلة( بيباكا) التابعة لناحية  بلبل من نقص حاد في جميع المستلزمات اللازمة لإنجاح العملية الدراسية على النحو المطلوب رغم توافر عدد لا يستهان به من طلاب وتوفر كادر للتدريس في المدرسة بسبب انعدام الدعم من كافة المنظمات والجمعيات.

وصرح الاستاذ عماد حوجك عضو هيئة النازحين بريف حماة الجنوبي لوكالة خبر للأنباء أنه بعد وصول مهجري ريف حماة الجنوبي إلى منطقة عفرين منذ أكثر من أربعة أشهر لم يتم تبني نازحي المنطقة  من قبل أي منظمة أوجمعية ...
 وأنه مع بداية العام الدراسي الجديد تم افتتاح مدرسة جديدة في منطقة بلبل التي تتحوي قرابة 450طالب وطالبة و قرية بيباكا تحوي على قرابة 150 طالب في المرحلة الأبتدائية من مهجري ريف حماة الجنوبي بالإضافة إلى وجود كوادر تدريسية.

وتابع حوجك أنه نتيجة ازدياد أعداد الطلاب تم دمج 60 طالب وطالبة في صف واحد ومنهاج واحد مثل الصف الأول والثاني والثالث تم دمجهم في صف واحد ومنهاج واحد والصف الرابع والخامس والسادس في صف واحد ومنهاج واحد وهذا مناقض لأساليب وطرائق التعليم.

ونوه الحوجك إلى أنه لم يتم توزيع كتب وقرطاسية للطلاب لعدم وجود دعم من قبل المنظمات والجمعيات رغم تواجد أعداد هائلة من طلاب و كوادر تدريسية من حملة الشهادات الجامعية،  تم تعيينهم عن طريق مكتب التعليم في المجلس المحلي لمدينة عفرين،  وأكد انه يوجد نقص حاد في القاعات التدريسية، بالإضافة إلى عدم وجود كتب وقرطاسية وألواح  ووسائل ترفيه للطلاب من وسائل تدريسية وألعاب وغيرها لتحفيز الطلاب على العلم.


وأوضح حوجك أنه لابد من وجود صفوف إضافية أو  تقسيم الدوام  إلى دوام صباحي ومسائي بحيث يتم توزيع الطلاب وفق الصف الذي يناسبه،  وأن يكون منهاج الطلاب مع بداية العام الدراسي بالإضافة إلى إعادة تأهيل المدرسة وصيانتها ولاسيما أننا مقبلين على فصل شتاء طويل.

يذكر أن اتفاقية سوتشي أودت بأطفال حماة للجهل وعدم التمكن على التعليم وإذا وجدت فالتعليم بهذه الطريق وخلط الأطفال بأعمارهم المتنوعة لأ يجدي نفعا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجموعة مسلحة تابعة للجيش الوطني تهاجم كادر "جامعة الشام" بحلب

النفوذ الإيراني: مخططات جديدة ونوايا خفية على الساحل السوري