اعتقال الشباب بضمانة روسية... جنوب حماة
اعتقال الشباب بضمانة روسية..... جنوب حماة
فؤاد سليمان : وكالة خبر للأنباء
هديل الحموي وكالة خبر للأنباء
روسيا الدولة العظمى والتي تدعي للعالم الخارجي انها هي من تقوم بمحاربة الارهاب بل تساند نظام الأسد باعتقال الشباب وفق ضمانة روسية من مؤتمر سوتشي وبطرق عدة
اعتقلت بعض الاجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية أكثر من ثلاثين شخصا بريف حماة الجنوبي بناء على ادعاءات شخصيا وبتهم رفعت ضدهم من قبل عناصر الاجهزة الامنية بتحريض من الأمن الجنائي في ظل غياب تام للقوات الروسية الضامنة للتسوية المصالحة بعد انسحابها من ريف حماة الجنوبي وتسليم المنطقة لعناصر الجهاز الأمني ويذكر أن روسيا اعلنت عن نيتها بالمصالحات وتسوية أوضاع من رغب في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وفقا للاتفاق الذي أبرمته مع منهل صلوح القائد العام لجيش التوحيد الذي يقدر عدده ب 7000 مقاتل في ريف حماة الجنوبي وحمص الشمالي .الذي ينص على تسليم السلاح الثقيل وتسريح المنشقين واعطاء مهلة 6 أشهر للذين تخلفوا عن الخدمة الألزامية ومن يرفض هذه البنود يتم نقله للشمال السوري عن طريق حافلات تقل المسلحين مع عوائلهم . وفق وساطة روسية وبعد دخول النظام لتلك مناطق وبحسب الباحثة الميدانية لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة قامت الشرطة الروسية بالتعاون مع الهلال العربي السوري بإجلاء من رغب بالخروج من الريفين المحاصرين باتجاه الشمال السوري وفقا للشروط المزعومة الإ أن القوات النظامية السورية قامت بالتكشير عن أنيابها والانتظار لخروج الشرطة الروسية من الريف لتستفرد بمعارضيه من المعارضة السورية فقامت باعتقال 8شباب من ريف حماة الجنوبي منطقة تقسيس خلال فترة 5/أيار/مايـوحتى تاريخ اليوم عرف من المعتقلين كل من أحمد الأحمد وعبد الجبار سبسبي وعلي حسين العلاوي دفاع مدني من دمينة التابعة لبلدة تقسيس وفق عدة شهادات حصلت عليها وكالة خبر للأنباء.
ونقلا عن مصدر رفض التصريح باسمه لأسباب أمنية في حديثه لــوكالة خبر للأنباء يوم الخميس الموافق لــ 17/ أيار / 2018 أنه تم اعتقال الشاب أحمد الأحمد
الأحمد هوا عسكري منشق عن النظام السوري في مطلع عــام 2012 ولد في بلدة بسيرين التابعة لريف حماة الجنوبي سنة 1991 للميلاد الذي التحق بصفوف الثوار لعدة سنوات حيث اجرى تسوية وضعه إلا انه بعد ثلاث أيام تم استدعائه إلى شعبة الهلال الأحمر بمدينة حماة للتبرع بالدم ليتم اعتقاله مباشرة واقتياده من شعبة الهلال الأحمر إلى فرع الأمن العسكري وبعدها ليتم نقله إلى فرع فلسطين وهو موجد الآن في فرع 93 تم اعتقاله بتاريخ 17/أيار /2018
واضاف المصدر لــوكالة خبـر للأنباء 3/حزيران / 2018 أنه تم الإفراج عن المعتقلين عبد الله حاج حسن تم اعتقاله بتهمة تشابه اسماء وحسن حاج حسن من أجل مكالمة هاتفية والأحد الموافق لـ 24/حزيران /2018 اطلق سراحهما بعد اعتقال دام لـ الحادي والعشرون من الشهر ذاته دفع مبلغ مالي لأخراجهم من فرع الأمن العسكري التابعة للقوات النظامية السورية بحماة في 24/حزيران/ 2018.
وفي رواية أخرى قال الناشط الأعلامي خالد بكور مراسل مركز عاصي برس والذي يعتبر من سكان الريف الجنوبي لمدينة حماة في حديثه مع وكالة خبر للأنباء قائلا في يوم السبت الموافق ل8/أيلول /2018
تم اعتقال حسين العلاوي أثناء حملة قام بها الأمن الجنائي على ريف حماة الجنوبي لتقسيس والنزازة ودمينة ومن ضمن الحملة تم اعتقاله ونقلا عن أحد اقرباء المعتقل هو موجود في فرع الأمن العسكري في حماة ولم تعرف بعد طبيعية التهمة الموجهة ضده ويذكر أن علي حسين العلاوي متطوع بمركز الدفاع المدني في ريف حماة الجنوبي وعندما بدأت عملية المصالحة لتسوية الأوضاع اختار البقاء في منزله وأجرى عملية تسوية وضعه. تم اعتقاله من قبل الاجهزة الأمنية التابعة للقوات النظامية السورية في 8/أيلول/2018 دون أي أدعاء
وتابع بكور مع وكالة خبر للأنباء في حديثه عن اعتقال الشاب عبد الجبار أحمد السبسبي عمره 47عام تم اعتقاله لمشاركته في بداية الثورة بالمظاهرات وحمله للسلاح في السنوات الماضية من قبل بما يعرف بقوات الدفاع الوطني .الشبيحة. في مدينة السلمية بريف حماة الشرقي أثناء عمله في محل حلويات في ويذكر أنه كان له اعمال في بداية الثورة معارضة السورية المسلحة في بداية الاحداث وقد تم تسوية وضعه
وأردف بكور في حديثه مع وكالة خبر للأنباء يوم السبت الموافق لـ 18/أغسطس / 2018أنه اعتقلت فرع الأمن العسكري التابعة للقوات النظامية السورية " بدر الدين أمين حمادة الملقب بـ أبو سعدو الذي اعتقل بناء على شكوى قدمت ضده من قبل أشخاص موالين للقوات النظامية السورية على أنه كان مسلحا سابقا في المعارضة السورية المسلحة ونقل الناشط عن أحد أقربائه أنه تم نقله إلى فرع صيدنايا في العاصمة السورية دمشق وانهم يتابعون قضيته بعد تكليف محامي ليتابع قضيته وذلك بعد دفع مبلغ من المال للمحامي قدرب مليون ليرة سورية وأكد الشخص نفسه بأن المعتقل أنه لايزال معقتل رغم أنه يمتلك ورقة من الشرطة العسكرية الروسية لتسوية وضعه
وقد ركز بكور نقلا عن أقارب المعتقل أن الاعتقال جاء نتيجة ادعاء شخصي ومن المعروف قانونيا أن توقيف شخص بموجب الادعاء الشخصي يجب أن يكون بموجب مذكرة قضائية تصدر بعد التقدم بشكوى خطية مسجلة أصولا إلا ان هذا لم يحدث حيث تولت الاجهزة الامنية الاعتقال والسوق إلى الفرع.
وفي حادثة أخرى قال الناشط الأعلامي فؤاد سليمان مدير وكالة خبر للأنباء يوم الخميس الموافق 18/ تشرين الأول/ أكتوبر اعتقل فرع الأمن العسكري التابعة للقوات النظامية السورية علي أبراهيم الجاسم أبو ابراهيم مدير مكتب الاغاثي التابع للمجلس المحلي لبلدة تقسيس بريف حماة الجنوبي وتم اعتقاله على حاجز الملح المتواجد على الأتوستراد الدولي حلب دمشق أثناء ذهابه مع أبنه للتسجيل في جامعة حلب
واضاف سليمان إن الجاسم انفصل عن المجلس المحلي لبلدة تقسيس حيث أنضم لمجلس الدمينة المحلي الذي تشكل حديثا حيث يتبع لمجلس محافظة حمص اغاثيا فقط عندما بدأت مفاوضات المعارضة مع الجانب الروسي لإجراء تسوية أوضاع الشباب المطلوبين للقوات الحكومية وعندما دخلت القوات الروسية من أجل المصالحات كان الجاسم مطلوب للقوات النظامية السورية قبل عملية تسوية الوضع مع أربعة عشر شخصا معه ورغب هو ومن معه باجراء عملية تسوية الوضع حتى يبقوا في بيوتهم ورغم اتمام عملية تسوية اعتقل ولم تعرف بعد طبيعية التهمة بحقه والجهة التي تم اقتياده إليها
وفي حادثة اخرى قال سليمان يوم الجمعة الموافق 09/ يوليو/ 2018 اعتقلت بعض الاجهزة الأمنية التابعة للقوات النظامية السورية حسن عبد الكريم الحسن بعد تقدم شكوى ضده من قبل عائلة فقدت أبنها لفرع الأمن الجنائي ومعه أربعة عشر شخصا حيث تم اعتقاله من قبل فرع الأمن العسكري بتهمة قتل مدني في الأراضي الزراعية وخطف مجندين للقوات النظامية السورية وحيازته على أسلحة حربية ليتم اعتقاله والاربعة عشر شخصا فقد هربوا بعد اعتقال حسن عن طريق التهريب إلى لبنان بعد دفع مبلغ من مال قدر 600 دولار لكل شخص عن طريق الشبيحة من قرى الموالية للقوات النظامية السورية بعد دفع مبلغ وأضاف الناشط أنه لم تعرف الجهة التي نقلت المدعو حسن عبد الكريم الحسن.
عاود سليمان في حديثه مركزا أن يوم الثلاثاء الموافق لـ 23/أكتوبر/تشرين الأول محمد سعيد رمان مختار تلول الحمر بريف حماة الجنوبي
يقدر عمره ب 50 عاماً عمل لخدمة الناس وكان يشغل منصب مختار قرية تلول الحمر في بداية الثورة تحررت تلك القرية في عام 2012 وقد عمل المختار مع بقية أصحابه لخدمة الناس والسعي لتأمين مستلزماتهم من مواد إغاثية وطبية
وفي سياق آخر محمد سعيد الرمان لا علاقة له بحمل السلاح أبدا وإنما كان عمله تأمين مستلزمات الناس من كل شيء
في 1/مايو/أيار 2018 كانت اتفاقية سوتشي والتي تنص على تسوية أوضاع الشباب الذين حملوا السلاح وتهجير من رفض التسوية للشمال السوري
حيث بثت شبكة أخبار حماة /حماة مقطع مصور للقائد الميداني أيمن العموري الملقب بـ أبو حية النعيمي أثناء خطف مزارع من الطائفة العلوية حيث تم تعذيبه وقتله على الفور
في المقطع المصور ظهر اكثر من 7 شبان من قرية تلول الحمر ممن بقوا واجروا المصالحات فقام ذو القتيل برفع دعوة قضائية بحق كل من أيمن العموري الملقب بـ أبو حية النعيمي وكل من ظهر معه بالفيديو
على أثرها قامت قوات الأمن الجنائي باعتقال مختار قرية تلول الحمر لتستره على الشباب الذين ظهروا بالفيديو ولا معلومات حوله حتى هذه اللحظة......
.وقال عبد الناصر العمر حوشان وهو أحد الناشطين الحقوقيين بريف حماة الشمالي أن
النظام السوري لم يراعي أي اتفاق لأنه اعتاد على الغدر والخيانة ومنذ توقيع اتفاق الهدنة في ريف حماة الجنوبي وحمص الشمالي لم يتوقف عن اعتقال الشباب الذين سوا أوضاعهم "ضمن عملية تسويات المصالحة وتتم عمليات الاعتقال خارج السلطة القضائية ولا يوجد اي تدخل للروس بموضوع الاعتقالات فهم ضامنين لوقف إطلاق النار وليسوا مسؤولين عن الملاحقة الأمنية التي تكون غالبا بتهم لا علاقة لها بما قبل الاتفاق وهذا يعني أن النظام يلفق لهم اتهامات جديدة ليقوم باعتقالهم وهناك الشبيحة الدفاع الوطني ايضا يقومون بالاعتقالات التعسفية للمساومة على حرية المعتقلين لقاء فدية مالية تصل إلى ملايين الليرات
والاتهامات التي توجه لهم ولكن هناك الألف التهم التي من الممكن اعتقالهم بموجبها مثل مزاولة مهنة بدون ترخيص أو غيرها بالنسبة للأطباء المفصولين عن أماكن عملهم أو الذين يمارسون المهنة بدون ترخيص يعتمد الحلول الأمنية والقفز فوق القانون بحجة أمن الدولة والإ فلا يجب أن يتدخل أي جهاز مخابرات مع أي مواطن.
وأضاف "الناصر "إن أغلب الاعتقالات هي للسوق للخدمة العسكرية سواء الالزامية أو الاحتياطية ومنها من أجل بعض قطع السلاح التي تضبط في منازل لهم أو بحوزتهم بناء على وشايات المخبرين
والالتفاف على اتفاقية لتسوية وهي السماح للمتضررين من الحرب إقامة دعاوي على أي ثائر أو طبيب ممن عمل في الثورة على اعتبارات هذه حقوق شخصية
والعملية كانت ابتزاز وتصفية حسابات، ومنها من أجل تخفيف أعداد الشباب من المنطقة تحسبا لأي طارئ
التسويات مصلحة مؤقتة ولكنها ستنقلب عليهم كارثة في أي لحظة يختل فيها توازن القوى على الأرض بعد تجريدهم من السلاح والنظام سيطلق عليهم عصاباته الطائفية وشبيحته ليفتكوا بهم هنا تكمن خطورة التسوية روسيا ليست ضامن في الحقيقة هي طرف مع النظام يهمها اكتساب لأرض بالمصالحات وتسليمها للنظام أصلا ليس عندها قوات على لأرض يكفي بمراقبة التسويات لذلك تسلمها للمخابرات
التسويات تعني سيطرة النظام على الأرض وقبول الناس به كسلطة شرعية يحق له الإعتقال والمحاكمة والتوظيف والطرد حتى ولو تم تسميتها تسوية
النظام يهمه استعادة السيطرة على كل شبر من الأراضي المحررة ليستعيد شرعيته الدولية وهذا ما تحققه له المصالحات والهدن
الخطة الروسية الحالية تعمل على تأمين الطريق الدولي من درعا حتى معبر السلامة في شمال حلب وريف حمص وحماة وحاليا اتفاق سوتشي أمن الطريق من مورك إلى حلب ويعمل على اتفاق تأمين طريق اللاذقية حلب.
وافاد مصدر ورفض البوح باسمه لأسباب أمنية لـ وكالة خبر للأنباء في يوم الجمعة 19/تشرين الأول/أكتوبر انه تم هروب اكثر من 100شاب عن طريق التهريب من تلبيسة عن طريق القصير إلى لبنان الذين يقتادون سيارات الشبيحة الموالية للقوات النظامية السورية بعد دفع مبلغ من مال قدر600 دولار لكل شخص فيخرجوا دون أن يتم ايقافهم على الحواجز الآمنية أو تفيشهم أو توقيف السيارة.
واضاف المصدر إن الشباب التي تبقى في بالمنطقة التي تتراوح أعمارهم من 18 إلى 42 الكل مطلوب للخدمة الالزامية الاحتياطية فقسم من شباب تطوع مع القاطرجي وقسم تطوع مع الإيرانين المتواجدين في اللواء 47 وقسم تطوع مع النظام مع الأمن العسكري والافرع الأمنية.
وتم التوصل إلى اسماء بعض المعتقلين في ريف حماة الجنوبي خلال الفترة الممتدة بين أيار/ مايو حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر
اسماء المعتقلين :
_بدر الدين الأمين حمادة و سعد الدين حمادة ويامن عبد السلام شحود و عبد الكريم حاج حسن و يوسف داهود و محمود فضل قحيص و محمد نور الدين شحود و وليد عبد الكريم شحود وعلي الجاسم وعلي حسين العبيد و محمد سعيد رمان وابراهيم عبد الرازق أبو العز واكثر من 40 شخصا لم يتم الافصاح عن اسمائهم لضرورات امنية
تعليقات
إرسال تعليق