كلمة حق بزمن كثر فيه النفاق


 مرام : وكالة خبر للأنباء

تحدث الداعية الكويتي ،طارق سويدان في تغريدة له على توتير.
‏‎#سوريا 

"إذا نجح نظام بشار الإجرامي في العودة لوضعه السابق قبل الثورة

فسيزداد إجراما وبطشا بشعبه لأنه أيقن بالتجربة أنه لن يوقفه أحد

وعندها نودع ضمير الإنسانية"

الداعية الوحيد الذي استفزته الأوضاع الحالية في سوريا والتغيرات المفاجئة التي طرأت  ،وكسب النظام الود من اغلب البلاد العربية التي كانت تقاطعه ايام الحرب ...

حيث أنه قد أعلنت رسمياً الإمارات انها أعادت علاقاتها مع النظام من خلال إعادة فتح سفارتها بدمشق من جديد 
ولم يتوقف الأمر على الإمارات بل تلتها البحرين فقد قامت هي ايضاً بفتح سفارتها ، وأيضا زيارة رئيس السودان لرأس النظام في دمشق .

ولكن هذه الأمور لم تلقى الترحيب  من المعارضة ومن بعض الأشخاص الذين حافظوا على ضميرهم من الضياع.
بل وأثارت اشمئزاز العالم بأسره.

وذلك بسبب تناسي هذه البلاد للدم الذي سُفِكَ من قِبَل هذا النظام 
حيث أنها قدمت مصلحتها على دينها ، وعلى ضميرها الإنساني إن وجد؟؟!!
مع انه كانت كل من البحرين والإمارات من أُولى الدول التي اغلقت سفاراتها بدمشق، 

فكثيراً من هذه الدول حينها قطعت علاقتها بالأسد وضيقت عليه من جميع الجوانب والآن كيف، ولماذا، وماالجديد الذي جعل هذه الدول تُغير قرارتها وتضع يدها بيد من قتل شعبه وشنع بهم لماذا؟ بين ليلةٍ وضحاها يتغير قرار دولة !!
رئيسُ دولة يفتح ذراعيه وسفارته واقتصاده وبلده لهذا الطاغي ما الذي تغير؟!
أنسيَ المجازر ام المعتقلات والتعذيب والتشنيع والتهجير 

لربما لأنه لم يذق طعم العذاب ، طعم أن يقتل طفله او أمه أو أن لا يجد مايأكله هو وأولاده ....

قرارات وإجراءات جديدة يضع عليها أهالي سوريا الذين خرجوا لإعلاء كلمة الحق مئات علامات الاستفهام والتعجب والاستنكار 

ومن خلال تغريدة الداعية طارق سويدان وفي كلامه ذكر نقطة مهمة أنه اذا أمِن النظام بأن يعود إلى سابق عهده 
فسيزداد بطشه واجرامه بشعبه...  

وهذا الشيء نراه الآن على أرض الواقع حيث أن روسيا ونظام المجرم بشار يقومون بقصف مناطق عديدة في حماة وإدلب اللتان يُعتَقد أنهما تحت الحماية التركية ، لكن الصورايخ البالستية والطيران الحربي والراجمات لم تعرف بعد ذلك .....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجموعة مسلحة تابعة للجيش الوطني تهاجم كادر "جامعة الشام" بحلب

النفوذ الإيراني: مخططات جديدة ونوايا خفية على الساحل السوري