بلبل الثورة وحارسها "عبد الباسط الساروت " شهيداً على جبهات ريف حماة.....




يوسف اليوسف  : وكالة خبر للأنباء 

استفاق الشعب السوري الحر صباح اليوم السبت 8 /يونيو / 2019 على فاجعة صادمة وهي استشهاد بلبل الثورة وحارسها والقيادي في جيش العزة عبدالباسط ساروت ابن حي البياضة الحمصي على جبهات العز والشرف في ريف حماة الشمالي 

يأتي استشهاده بعد أن أصيب منذ عدة أيام بقذيفة مدفعية من قبل قوات النظام استهدفت نقاط رباطه على أطراف قرية تل ملح بعد تحريرها من قوات النظام 

حيث قامت المنظومة الإسعافية التابعة للهلال الأحمر والدفاع المدني الحر (الخوذ البيضاء) بإسعافه نحو باب الهوى على الحدود السورية التركية ومن ثم تم إدخاله إلى المشافي التركية لتلقي العلاج هناك إلى أن وافته المنية داخل المشفى 

عرف عبدالباسط الساروت بلقب بلبل الثورة بعد أن صدحت حنجرته بالأغاني الثورية والهتافات المناهضة للنظام منذ بدايات الثورة 

تعرض الساروت لعدد كبير من الإصابات على جبهات أحياء حمص المحاصرة آنذاك وأريافها الشمالي والشرقي 
فيما تعرض لعدد من محاولات الإغتيال بعبوات ناسفة من قبل مجهولين في ريف حمص الشمالي وفي الشمال السوري حتى انتهى به المطاف ليلقى الله مقبلا غير مدبر على جبهات ريف حماة الشمالي

يذكر أن الساروت من أوائل الناس الذين خرجوا إلى ساحات مدينة حمص للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام قبل أن يتم حصار المدينة من قبل قوات النظام بأوائل العام 2012 وكان عبدالباسط الساروت من بين الثوار الذين تحاصروا داخل أحياء المدينة وظل صامدا حتى خروج آخر قافلة للمحاصرين من المدينة باتجاه ريفها الشمالي في العام 2014 

يذكر أن الساروت قام بتشكيل كتيبة عسكرية تتبع للجيش السوري الحر للدفاع عن أهله وعرضه في مدينة حمص ثم تابعت الكتيبة عملها بعد خروجهم نحو الريف الشمالي لمدينة حمص 

تعرض عبدالباسط الساروت لملاحقات من قبل عدد من التنظيمات الإسلامية في ريف حمص آنذاك قبل خروجه وكتيبته باتجاه الشمال السوري وانضمامهم لفصيل جيش العزة العامل على جبهات ريفي حماة وإدلب وشارك بعدد من المعارك مع جيش العزة ضد قوات النظام انتهت أغلبها بنصر وتحرير قرى من يد قوات النظام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجموعة مسلحة تابعة للجيش الوطني تهاجم كادر "جامعة الشام" بحلب

النفوذ الإيراني: مخططات جديدة ونوايا خفية على الساحل السوري