"شادي حلوة" من مراسل موالي إلى حمامة سلام

فاطمة سويد : وكالة خبر الأنباء 

الصحفي الموالي ، شادي حلوة ، تعرض للإهانة والافتراء بشكل صادم أثناء محاولته إجراء مقابلة مع رجل مسن في مدينة حلب ، في ضربة جديدة وجريئة لوسائل الإعلام النظام وشبيحته الذين يحاولون المتاجرة بالمدنيين. بدعم من سلطة المخابرات.

أثناء تقديمه لبرنامج "الناس مقابل واحد" في مدينة حلب ، رفض رجل مسن  التحدث إلى الإعلامي "حلوة" وحاول الهروب منه ، مما دفع الأخير إلى اللحاق به بطريقة متملقية للخروج. من ذلك الموقف ، لكن العجوز رد على شادي بـ «المعنى» ووصف إعلام الأسد بأنه كذب وتزوير.

جاء الموقف "المخزي" خلال برنامج قدمه الإعلامي المخلص للنظام ، شادي حلوة ، في مدينة حلب تحت عنوان: "الناس لبعضهم البعض" ، يحاول من خلاله تلميع صورته السوداء أمام الجمهور. الشعب ، بعد عقد من الافتراء على سكان مدينة حلب لصالح ميليشيات الأسد وحلفائها الإيرانيين.

حيث اشتهر الإعلامي شادي حلوة بتشبيحه الغير أخلاقي للنظام ومهاجمته المتكررة للمدنيين والإعلاميين في المناطق المحررة ووصفه المتكرر دائماً لهم بالإرهابيين عبر وسائل الإعلام والسوشال ميديا .

دائما ما يتعرض "الشبيح" شادي حلوة لمواقف المخزية أمام العدسة الإعلامية الرسمية خلال لقاءاته الافترائية مع أهالي مدينة حلب ، حيث يخشى الناس من نفوذه كأبرز عميل لميليشيات الأسد في حلب ، وهو على الدوام. ظهر أثناء مرافقة وإطراء قائد ميليشيا (النمر) العميد الركن سهيل الحسن. .

وكان أبرز هذه المواقف في تشرين الثاني 2016 ، عندما نشرت شبكة "حلب الآن" مقطع فيديو للضابط في ميليشيا الأسد "سهيل الحسن" ، وهو يهين مراسل النظام في مدينة حلب ". شادي حلوة "وضربه على يده أمام أعضائه والكاميرا ، لعدم ترديده بشار الأسد بشكل صحيح. ومستمر.

كما ظهر حلوة عام 2017 ، على إحدى الجبهات العسكرية في ريف حلب ، وهو يلقن ميليشيات "حزب الله" اللبنانية ما ينبغي أن يقولوه أثناء التصوير ، حيث أظهر شادي حلوة المقاتلين اللبنانيين وقتها أنهم من ميليشيات الأسد وليسوا. من حزب الله ، وطالبهم بالتحدث باللهجة السورية وليس اللبنانية أثناء التصوير ، اضطر حلوة إلى تكرار التصوير أكثر من مرة.

لكن أبرز المواقف التي كانت سبب شهرته ، تعرضه للضرب بـ "حذاء" على وجهه من قبل شاب من حلب أثناء تغطيته للأحداث ويعيش على "قمر النظام" عام 2012 ، حيث كان الشاب . ورفض الخبر الكاذب الذي نقلته حلوة على تلفزيون الأسد وقالت له أثناء ضربه: "الإعلام السوري كاذب".