المجلس الإسلامي السوري يدين الأوضاع المتردية بمخيم الركبان

فاطمة سويد : وكالة خبر للأنباء 

قال المجلس الإسلامي السوري إن مخيم الركبان يمثل صورة واضحة للأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون السوريون، ويختبر صدق مطالبة العالم بحماية حقوق الإنسان وحماية الأرواح والمساواة من بين هذه الحقوق.


جاء ذلك في بيان للمجلس الإسلامي حول الأوضاع الإنسانية المأساوية في مخيم الركبان، حيث قال إن "آلاف" النازحين في المخيم لم يتلقوا أدنى قدر من احتياجاتهم منذ سنوات من الخصوصية والحماية والغذاء والصحة والتعليم.


وقال المجلس في بيان إن "الكارثة التي حلت بأهالي المخيم اليوم بسبب الجوع والعطش في درجات حرارة شديدة الارتفاع هي مسؤولية العصابة الحاكمة في دمشق ومن طردهم من منازلهم".


وقال البيان: إن الأمم المتحدة العاملة في المنطقة ومنظماتها التي تتلقى أموالاً من المانحين تتحمل مسؤولية مزدوجة عن عدم قدرة الأموال على الوصول إلى المتلقين، وغالبًا ما يتواصلون مع العصابة الإجرامية، وأهم ما ينفقون عليه هو حماية حقوق هؤلاء النساء والأطفال الضعفاء، الذين تغنيهم هذه المنظمات ليل نهار للدفاع عن حقوقهم، كما أن حكومات الدول المجاورة لهذه المعسكرات مسؤولة أيضًا ".


واعتبر المجلس أنه من واجب أصحاب الرأي وأصحاب رؤوس الأموال والمنظمات الإغاثية في عموم الدولة المبادرة لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة والوفاء بواجبهم الإنساني تجاه النازحين.


وقال المجلس في بيانه إن“جميع المخيمات داخل سوريا وخارجها مشهد مرفوض وأن المهمة هي إعادة النازحين والنازحين إلى ديارهم بعد القضاء على هذه العصابة والأجهزة الأمنية، لحماية سوريا من التغيير الديمغرافي، والحفاظ على هوية الشعب السوري، ومراعاة الوضع الاجتماعي الناجم عن الإقامة الطويلة في هذه المخيمات".


الجدير بالذكر أن منظمة "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، أواخر أيار خفضت حصة المخيم من المياه إلى النصف، بالتزامن مع حصار نظام الأسد على المخيم منذ سنوات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجموعة مسلحة تابعة للجيش الوطني تهاجم كادر "جامعة الشام" بحلب

النفوذ الإيراني: مخططات جديدة ونوايا خفية على الساحل السوري