بعد الترويج الروسي .... ارتقاء مدنيين بقصف لقوات الأسد على مخيمات المهجرين بريف إدلب

خلف محمد : وكالة خبر للأنباء

ارتكبت قوات نظام الأسد وروسيا مجزرة مروعة جديدة، صباح اليوم الأحد، راح ضحيتها عشرات المدنيين جراء قصف صاروخي استهدف مخيمات للنازحين في محيط مدينة إدلب.

وقال مراسل وكالة "خبر للأنباء"، أنه ارتقى 8 مدنيين بينهم 3أطفال وسيدة في حصيلة غير نهائية، وأصيب أكثر من 75 آخرين بقصف صاروخي استهدف مخيمات للنازحين في منطقة كفر جالس غرب إدلب.

وبحسب مراسلنا، فإن القصف استهدف مخيمات (وطن، مرام، المحطة) غربي مدينة إدلب، وكانت الصواريخ من نوع أرغن ومحملة بالقنابل العنقودية.

وأضاف مراسلنا أن القصف تزامن مع غارات جوية لطائرات حربية روسية استهدفت الأطراف الغربية لمدينة إدلب، وعلى الغابات والأراضي الزراعية القريبة من المنطقة، ما أدى إلى إعاقة نزوح المدنيين.

وسبق هذا الاستهداف تحضيرات وترويج إعلامي من قبل وزارة الدفاع الروسية، حيث ادعى نائب رئيس ما يسمى ب "المركز الروسي للمصالحة" اللواء أوليغ إيغوروف، في بيان مساء أمس السبت، أن مقاتلي "هيئة تحرير الشام" جنبا إلى جنب مع الدفاع المدني "يخططون لتنفيذ استفزازات في محافظة إدلب"، على حد زعمه.

وخص بيان إيغوروف المنطقة التي وقعت فيها المجزرة صباح اليوم، قائلا:“ يعتزم المسلحون تصوير تداعيات الضربات المنظمة على مناطق مخيمات اللاجئين في قريتي كفر دريان وكفر جالس بمحافظة إدلب على مراحل".

وزعم أن" الهدف من الاستفزازات المخططة هو اتهام النظام السوري والقوات الروسية بمهاجمة المدنيين والمنشآت الإنسانية ".

الجدير بالذكر في أواخر سبتمبر استهدف نظام الأسد وروسيا مخيمات النازحين في إدلب ، بالطائرات الحربية الروسية المنطقة القريبة من معبر باب الهوى الذي يضم عشرات المخيمات، خلف إصابات بين المدنيين بينهم نساء وأطفال.