الدفاع المدني: روسيا تنشر الموت عبر طائراتها في إدلب دون أي رادع

#خبر_للأنباء: فاطمة السويد

 أفاد الدفاع المدني في تقرير نشر اليوم السبت: إن روسيا مستمرة منذ أكثر من 8 سنوات في نشر الموت من خلال طائراتها الحربية، وتدمير البنية التحتية في سوريا، في ظل تغاضي المجتمع الدولي عن الجرائم الروسية في سوريا والإفلات من العقاب، الأمر الذي جعلها تصدر سياستها الهادفة في المقام الأول إلى القتل، إلى دول أخرى دون ردع عن جميع الجرائم.

وشددت المؤسسة على أن استمرار استهداف المدنيين والهجمات الممنهجة ينذر بكارثة إنسانية جديدة، ويزيد من حالة عدم الاستقرار ويدفعهم إلى النزوح، ويقوض العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد، وسط ظروف صعبة للغاية عانت منها المنطقة مع استمرار حرب النظام وروسيا لأكثر من 12 عاما وبعد الزلزال المدمر الذي وقع في 6 شباط / فبراير، والذي لم يتعاف منه المدنيون حتى يومنا هذا.

وكثفت قوات النظام وروسيا بشكل جدي ومنهجي قصفها الصاروخي والجوي على شمال غرب سوريا خلال خمسة أيام من 4 إلى 8 أكتوبر ، باستخدام أسلحة حارقة وعنقودية محظورة دولياً أدت الهجمات خلال الأيام الخمسة إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين

ووثقت فرقنا مقتل 46 مدنيا، بينهم 13 طفلا و9 نساء، فيما أصيب 213 مدنيا في هذه الهجمات، بينهم 69 طفلا و41 امرأة، بينهم متطوعان من الدفاع المدني السوري، بجروح جراء القصف الذي استهدف إدلب أثناء قيامهم بعملهم الإنساني.

وأشار التقرير إلى مقتل امرأة وإصابة زوجها بجروح خطيرة، وإصابة رجل آخر، إثر غارات جوية شنتها طائرات حربية روسية استهدفت بلدات وقرى في ريف إدلب الجنوبي، في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة 13 تشرين الأول / أكتوبر، في ظل استمرار الاعتداءات العسكرية الروسية المباشرة في سوريا وانتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وجاء هذا الهجوم بعد تصعيد الهجمات خلال الأيام الماضية من قبل نظام الأسد وروسيا، والتي استهدفت الأسواق ومنازل المدنيين والمستشفيات والمدارس، مما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 260 مدنياً.

وأصيب مدني بعد غارة جوية شنتها طائرات حربية روسية استهدفت قرية بلشون في ريف إدلب الجنوبي في نفس الوقت مساء يوم الجمعة 13 أكتوبر / تشرين الأول.

كما استهدفت الغارات الجوية الروسية محيط قرى أحسم وجوزيف في نفس الريف ولم تتلق فرقنا تقارير عن إصابات.