قوات الاحـ.تلال الصـ.هيوني وأسـ.لحة خطيرة في غزة
خبر-للأنباء: مريم المسلماني
صرّح اللواء إسحاق بريك علنًا أن قوات الاحتلال الصهيوني تعرضت لهزيمة موجعة أمام حمـاس، مؤكدًا أن الحرب لم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة، سواء هزيمة حمـاس أو إطلاق سراح الرهائن. وأشار إلى أن أسلوب القتال المستخدم في غزة لا يمكنه تدمير مئات الكيلومترات من أنفاق حمـاس، كما أن الاحتلال غير قادر على تشكيل حكومة عسكرية بديلة لحكومة حمـاس في القطاع المحاصر.
هذا التصريح يعكس فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة منذ بداية الحرب، حيث أصبحت الممارسات غير الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة مجرد سياسة انتقامية.
في سياق معاناة أهالي القطاع، تعرضت المستشفيات للقصف، مما أدى إلى تدهور الوضع الصحي بشكل كبير. يعيش سكان غزة في حالة من الخوف الدائم، حيث لا توجد أماكن آمنة، حتى المشافي أصبحت هدفًا للهجمات. وصرّح المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن نسبة الحروق بين المصابين مرتفعة للغاية بسبب استخدام أسلحة فتاكة غير معروفة حتى الآن.
تقارير إعلامية تحدثت عن استخدام الاحتلال لأسلحة غير معروفة تسبب حروقًا شديدة للناجين من القصف، مما يثير تساؤلات حول استخدام أسلحة محرمة دوليًا أو تجربة أسلحة جديدة على سكان القطاع. وبينما يستمر سقوط مئات الضحايا، يظل الصمت العربي والدولي تجاه هذه الجرائم مخيفًا.
تعليقات
إرسال تعليق