حماس تستهدف الاحتلال ونتنياهو يحتفل بزفاف ابنه

 

خبر-للأنباء: مريم المسلماني

بينما يحتفل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزفاف ابنه، يشهد الشارع في تل أبيب غضبًا عارمًا، وفي الوقت ذاته، يُقتل أطفال غزة إما جوعًا أو قصفًا، بينما يقف العرب ليحاكموا شبابًا عربيًا بتهمة التعاون مع حركة حماس.  

في غضون ذلك، يستمر القصف الإسرائيلي المكثف على الأحياء السكنية وخيام النازحين في أنحاء القطاع كافة. وقد صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بانخفاض مخزونات الغذاء بشكل خطير على مدار خمسين يومًا، إلى جانب تناقص الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، مما قد يؤدي بقطاع غزة إلى المجاعة.  

وفي مواجهة استهداف المدنيين، يدافع شباب غزة عن كرامة الأمة الإسلامية. وقد صرح قيادي في كتائب القسام بأن مقاتلي الحركة استدرجوا قوة هندسية إسرائيلية إلى نفق مفخخ مسبقًا، وتم تفجيره، مما أوقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة. هذا الحدث يؤكد أن الاحتلال لم يحقق أي هدف في غزة.  

من جهة أخرى، قال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان: "على إسرائيل القبول بصفقة لإعادة المخطوفين مقابل وقف الحرب والانسحاب من غزة. التمسك باستمرار الحرب يخدم نتنياهو سياسيًا، فهو يريد للإسرائيليين أن يعيشوا في حالة خوف وضغط دائمين. الحرب لن تؤدي إلى إخضاع حماس التي نقاتلها منذ عام 1987 ولا تزال موجودة. هناك فرصة لن تتكرر للتوصل إلى إعادة المخطوفين، ومن الأفضل لإسرائيل أن توقف حربها على غزة".  

وبينما يعيش نتنياهو حياته ويزف ابنه في ليلة الحناء، يستمر أهالي المخطوفين بالتظاهر في تل أبيب. يبقى السؤال: هل سيكون خراب هيكل الاحتلال الكاذب من الداخل، أم أن غزة ستجعل الاحتلال يندم على كل ثانية لم يفكر فيها بإبرام صفقة عاجلة لإعادة المخطوفين؟ هذه الأسئلة تدور في جدلية مستنقع غزة كما تصفه قنوات الاحتلال الصهيوني، وكل هذه الأمور تؤكد على أمر واحد وهو زوال الاحتلال المؤكد ولو بعد حين.  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معارك مستمرة وانتصارات متتالية

كفرنبل: مدينة الصمود لا تزال تحت وطأة الحقد والإجــرام

هل إسرائيل ستكون في مواجهة مع تركيا على الأراضي السورية ؟