التدخل الص.هيو.ني الفاشل في سوريا.... محاولة زعزعة الأمن والاستقرار

مريم مسلماني : وكالة خبر للأنباء 

شهدت دمشق محاولات متكررة لزعزعة الأمن والاستقرار، بهدف جعلها مكانًا غير صالح للحياة. وفي ظل هجوم غير مبرر وفتنة أثارها شخص مقيم في أوروبا، تمكنت قوات الأمن العام من استعادة السيطرة على بلدة صحنايا ونشر الأمن فيها.  

أسفرت الأحداث عن سقوط العديد من الضحايا، سواء من المدنيين أو من أفراد الأمن العام الذين بذلوا جهودًا مضنية لحماية أرواح المدنيين. وقد قامت مجموعات مسلحة خارجة عن القانون بنشر قناصات على عدة مبانٍ، إلا أن قوات الأمن تمكنت لاحقًا من استهدافهم وإحباط مخططاتهم.  

وفي خبر ورد عن القناة 14 الإسرائيلية، أفادت بأن مروحية تابعة لقوات الاحتلال قامت بإخلاء مصابين دروز من الأراضي السورية إلى مستشفى زيف في صفد المحتلة.

 وأكدت التقارير أن المجموعات التي استهدفت المدنيين وأفراد الأمن العام باتت معروفة بتبعيتها للاحتلال.  

من جهة أخرى، أظهر الدروز الذين يدعمون الدولة رفضهم القاطع للتقسيم، حيث بادر عدد من شيوخ الطائفة الدرزية الكريمة، فور استعادة الأمن، بالتوجه إلى أشرفية صحنايا وجرمانا للعمل على اتفاق يضمن حماية جميع الأطراف.

 وقد تم الاتفاق على حصر السلاح بيد الدولة، مما ساهم في إعادة إلى المنطقة بشكل كامل.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معارك مستمرة وانتصارات متتالية

كفرنبل: مدينة الصمود لا تزال تحت وطأة الحقد والإجــرام

هل إسرائيل ستكون في مواجهة مع تركيا على الأراضي السورية ؟