" هل هي محاولة لرد هيبة الاحتلال؟ أم أنها تهديد صريح لقيادة سوريا!!! "


مريم المسلماني : وكالة خبر للأنباء 


بعد بيان مشترك لنتنياهو وكاتس اللذان صرحا أن هجومهم قرب القصر الرئاسي في دمشق كان رسالة واضحة للحكومة السورية ، ولكن هل كانت هذه الرسالة هي فقط لرد ماء وجه حكومة نتنياهو أمام دروز إسرائيل؟.


فقد شهدت شوارع فلسطين المحتلة ليلة أمس مظاهرات تضامنا مع دروز سوريا ، وقد نقلت طائرات الاحتلال عدة مصابين لمشفى في صفد وهم من المقاتلين الذين يقومون بمهاجمة الأمن العام وقد رفض أغلب أبناء الطائفة الدرزية ماحصل وذلك بعد عدة اجتماعات كان مضمونها قرار موحد أن الطائفة الدرزية لا تريد التعاون مع الاحتلال وتستطيع أن تحمي نفسها بنفسها وأنها تريد أن تكون مع القانون والحكومة السورية حتى استقرار سوريا .


وقد وافق الأمن العام على انضمام 700 عنصر من مقاتلي فصائل السويداء لقواته ، وقد استعد عناصر من الفصائل المحلية بالسويداء للانتشار تحت مظلة الأمن العام بالمحافظة ، وقد كان هناك أكثر من 1500 اسم من مقاتلي الفصائل المحلية تقدموا بطلبات للانضمام للأمن العام ،وهناك توقعات بتشكيل لواء عسكري خاص بالسويداء يتبع لوزارة الدفاع .


وقد تحدث الشيخ ليث البلعوس قائد قوات شيخ الكرامة عن انتشار الأمن العام في السويداء ، وأنه تم بالفعل بدء تفعيل دور وزارة الداخلية في السويداء ، وأن هناك أطراف لا تريد إنجاح التوافق الذي تم في محافظة السويداء ، وأن مشيخة العقل التي حضرت اتفاق السويداء تطالب بتطبيق البيان والتعامل مع من يرفضه ، وأن جميع أبناء السويداء يرفضون الاعتداء على سوريا .


ومن خلال تفاصيل عدة وبعد إدانة دول كثيرة لما قامت به إسرائيل في دمشق ، فإن كل ماحصل ويحصل لا يصب إلا في مصلحة الاحتلال وإن أهم نقطة تحاول دولة الاحتلال التركيز عليها هي جر سوريا لحرب أهلية لا تنتهي ولكن العقلاء من أبناء الطائفة الدرزية وحكمة الأمن العام في التصرف كانوا بالمرصاد لكل ما تريد أن تقوم به إسرائيل .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معارك مستمرة وانتصارات متتالية

كفرنبل: مدينة الصمود لا تزال تحت وطأة الحقد والإجــرام

هل إسرائيل ستكون في مواجهة مع تركيا على الأراضي السورية ؟