المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2025

بين التفاهة والحقيقة ... أي إعلام نريد؟

صورة
شام العلي : وكالة خبر للأنباء  لم يعد الإعلام، كما تعلمناه صوتًا للناس، ولا مرآة للواقع، بل بات في كثير من الأحيان صدى للضجيج، ومنصة لتمجيد التافه وتغييب المهم. تهمش القضايا الحقيقية، وتُقدّم التفاهات في قالب براق على أنها "محتوى"، وكأن الغاية لم تعد أن يعرف الناس بل أن يلهوا. نشاهد شاشات تقتات على الجدل الفارغ، وحوارات يقصى منها العقل لحساب "الترند"، ومقدمين لا يبحثون عن الحقيقة، بل عن اللحظة الأكثر إثارة. أين ذهبت الوظيفة التوعوية للإعلام؟ وأين اختفت المعايير التي تفرق بين الصحفي وبين صانع محتوى يتقن إثارة الضجيج؟ في بلاد أنهكتها الحرب، لا يليق بنا أن تجمل الواجهة وتخفي الركام لا يليق بالإعلام أن يغض الطرف عن المعاناة، ليطارد مشاهدات من ورق. لدينا وجع يستحق المايكروفون، وشباب يحتاجون نافذة على الأمل، لا على التفاهة. ما نعيشه اليوم لا يشبه مجرد أزمة في الذوق العام، بل هو انحدار في الرسالة، حيث يختزل الإعلام في أدوات ترفيه بلا مضمون، وتُغتال القيم على مذبح "التفاعل". لقد علمتنا التجربة السورية أن الكلمة يمكن أن تنقذ... أو تخون أن الكاميرا يمكن أن تكون شاهد...

بين التواطئ والخذلان .. قطاع غزة يموت جوعاً

صورة
وطن عواد : وكالة #خبر للأنباء  تعاون للاحتلال الصهيوني مع بعض من باعوا ضميرهم من التجار في غز.ة يودي بحياة من يعانون من سوء التغذية والمجاعة  وبينما تصبح لقمة الخبز حلم .. يزداد جشع التجار أكثر فأكثر  ففي كل يوم ومع ارتفاع وتيرة الحصار يصبح ألم الجوع أقسى وأشد ، ومع سوء الأوضاع في قطاع غز.ة وانهيار القطاع الطبي وانتشار المجاعات في القطاع يعيش المواطن الفلسطيني حياة سيئة أكثر من السابق . وحسب شهادات عدة من مواطنين في غزةة فإن عملية إدخال أي منتجإ إلى  القطاع يتم عبر الاحت.لال الصهي.وني و بمبالغ خيالية  ليأتي دور التجار المتواطئين في استلام البضائع  في حين تدخل الخضار والقمح والبضائع عبر منظمات تدعي الإنسانية ويتم وضعها ضمن الكابونات ثم إدخالها للسوق بشكل تدريجي لكي لا يتغير سعر السلع . ومع سوء الأوضاع الإنسانية وتدهور القطاع الطبي يصبح حال المواطن الغزاوي أسوء من ذي قبل ، ورغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المحاصر يستمر تجار الحرب باستغلال المدنين الذين لا يجدون في طريقهم إلا الموت ، فإما الموت جوعاً وإما الموت بصواريخ الاحتلال الصهيوني.  ورغم محاول...

في لحظة تاريخية... سوريا تعيد تعريف نفسها

صورة
 #خبر_للأنباء: فاطمة السويد في مساء الثالث من يوليو، وبينما كانت دمشق تتنفس هواءً جديدًا، اجتمع السوريون في ساحة الجندي المجهول ليشهدوا حدثًا غير مسبوق: إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية. لم يكن مجرد تغيير في الشعار، بل إعلان عن ولادة وطنٍ جديد، ينهض من تحت الرماد، ويعيد رسم ملامحه برموزٍ تنبض بالكرامة والوحدة.  العقاب الذهبي لم يكن طائرًا عابرًا في التصميم، بل بطل الحكاية بجناحيه المتوازنين، وذيله الذي يحمل خمس ريشات ترمز للمناطق الجغرافية الكبرى، وجناحيه بأربع عشرة ريشة تمثل المحافظات، يقف العقاب شامخًا، لا في وضع هجومي ولا دفاعي، بل في حالة اتزان... كأنما يقول: "أنا هنا لأحمي، لا لأقمع".  النجوم الثلاث التي كانت جزءًا من العلم، تحررت من الترس العسكري، واعتلت العقاب، في إشارة رمزية إلى أن الشعب بات فوق السلطة، وأن القرار لم يعد حكرًا على أحد.  الألوان والخطوط والتفاصيل كلها صُممت لتروي قصة سوريا الجديدة:  - سوريا التي لا تقبل التقسيم   - سوريا التي تحتضن تنوعها الثقافي والعرقي   - سوريا التي تعيد بناء الإنسان قبل البنيا...