بين التواطئ والخذلان .. قطاع غزة يموت جوعاً
وطن عواد : وكالة #خبر للأنباء
تعاون للاحتلال الصهيوني مع بعض من باعوا ضميرهم من التجار في غز.ة يودي بحياة من يعانون من سوء التغذية والمجاعة
وبينما تصبح لقمة الخبز حلم .. يزداد جشع التجار أكثر فأكثر
ففي كل يوم ومع ارتفاع وتيرة الحصار يصبح ألم الجوع أقسى وأشد ، ومع سوء الأوضاع في قطاع غز.ة وانهيار القطاع الطبي وانتشار المجاعات في القطاع يعيش المواطن الفلسطيني حياة سيئة أكثر من السابق .
وحسب شهادات عدة من مواطنين في غزةة فإن عملية إدخال أي منتجإ إلى القطاع يتم عبر الاحت.لال الصهي.وني و بمبالغ خيالية
ليأتي دور التجار المتواطئين في استلام البضائع
في حين تدخل الخضار والقمح والبضائع عبر منظمات تدعي الإنسانية ويتم وضعها ضمن الكابونات ثم إدخالها للسوق بشكل تدريجي لكي لا يتغير سعر السلع .
ومع سوء الأوضاع الإنسانية وتدهور القطاع الطبي يصبح حال المواطن الغزاوي أسوء من ذي قبل ، ورغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المحاصر يستمر تجار الحرب باستغلال المدنين الذين لا يجدون في طريقهم إلا الموت ، فإما الموت جوعاً وإما الموت بصواريخ الاحتلال الصهيوني.
ورغم محاولات عدة لقتل الشعب الفلسطيني وتواطئ التجار مع الاحتلال
إلا أن الشعب الفلسطيني لازال يعيش في أرضه محاولاً التمسك بها حتى الموت
ورغم كم الشهداء اليومي يستمر الشعب بالدفاع عن أرضه والبقاء فيها ،
جمعيات تمد يدها لزيادة معاناة الشعب واحتلال خانق وتاجر لا يرحم وكل هذه الهموم اجتمعت على من بقي في غزة يتمسك بأرضه رغم كل مايحصل
تعليقات
إرسال تعليق