مريم المسلماني : وكالة خبر للأنباء  بعد أن كان الخوف من الحكومة والسفارة السورية هو الحال الطاغي لجميع السوريين وبعد أن كان الموت في أي بلد آخر أرحم وأفضل من أن تعود لسوريا ، تغير الحال فجأة بعد التحرير وبات جميع السوريين يوجهون نداء لحكومة حررة دمشق من قرون عبودية طويلة . وبعد توجيه نداء من السوريين في السودان للحكومة السورية وتلبية الحكومة في الحال للسوريين هناك ، توجه السورييون مباشرة بالنداء السريع للحكومة السورية واليوم من ليبيا يقولون مطالبين الرئيس أحمد الشرع بأن يلبي مطالبهم . فالسوريون في ليبيا يعانون من انعدام الحماية فلا سفارة تحميهم أو تدعمهم ولا يصل صوتهم لأي مسؤول ، وبينما يحاولون الوصول لأهلهم والعودة لوطنهم يعود معظمهم أدراجهم بسبب التنقل الصعب بين البلدان إضافة لإنعدام وجود قنصلية تعمل هناك لأجل المواطنين . فهل يستمر وضع السفر بين البلدان على هذا الحال أم سيتغير حال السوريين بعد كل محاولات السوريين بالتواصل مع حكومتهم لدعمهم وتسهيل عودتهم لوطنهم الأم ، كل هذه الأسئلة تطرح اليوم وبينما تحاول الحكومة السعي في الحوار مع الدول الكبرى والسعي لجعل سوريا أفضل يوجه أبناء الوطن...